الجمعة، 19 فبراير 2021
الخميس، 18 فبراير 2021
تحليل وشرح قصيدة نثر الجو برد في اللغة العربية للصف الثاني عشر
تحليل وشرح قصيدة نثر الجو برد في اللغة العربية للصف الثاني عشر
المقطع الأول / مشهد تشكل البرد :
1 - نثر الجو على الأرض برد أي در لنحور لو جمد
2 - لؤلؤ أصدافة السحب التي أنجز البارق منها ما وعد
3 - منحته عاريا من نكد واكتساب الدر بالغوص نكد
4 - ذوبته من سماء أدمع فوق أرض تتلقاه بخد
5 - فجرت منه سيول حولنا كثعابين عجال تطرد
العاطفة والأفكار :
عاطفة الإعجاب والافتتان بروعة منظر نزول المطر، وذوبانه فسجل تلك اللوحة الفنية للطبيعة الفاتنة وقد أثرت تلك العاطفة في أفكار الشاعر وتصويره فقد جاءت الأفكار تجسيدا لها :
1. السماء تنشر برا کدر منثور لؤلؤ نثرته السحب بأثر من البرق .
2 - ذلك اللؤلؤ ليس كلؤلؤ البحر ، فهو بلا عناء أو تعب فليس
3 - ذلك الدر أنتجه دموع السماء وتلقاه خد الأرض فذاب فصار سيولا كثعابين تتاربع مسرعة
الخيال والتصویر :
جاءت الصور البلاغية متأثرة بأفكار الشاعر مجسدة لعاطفته ، ومنها .
الصور : ( نثر الجو ) استعارة مكنية به ، حيث شبه الجو بإنسان ينثر الدر وفيها تشخیص لطيف يوحي بالبهجة والمتعة ( لؤلؤ ) استعارة تصريحية ، حيث شبه البرد باللؤلؤ وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، ( أصدافه السحب ) تشبیه بليغ ، حيث شبه السحب بالصدف ، ( أنجز البارق فيه ما وعد ) استعارة مكنية فيها تشخیص لطيف ، البيت الثالث مقابلة لطيفة بين لؤلؤ البرد ولؤلؤ البحار ، ( أدمع ) استعارة تصريحية حيث شبه حبات المطر بدمع السماء ، ( خد) استعارة تصريحية حيث شبه سطح الأرض بالخد ، البيت الخامس تشبيه تمثيلي لطيف شبه السيول الناتجة عن ذوبان البرد بالثعابين المتتابعة في خفة ونشاط .
البيت الثاني / الرعد والبرق يشكلان مشهدا جماليا :
6 - وتری كل غدير متأق سبحت فيه قوارير الرد
7 - كأن البرق فيها حاذف بضرام كلما شب خمد
8 - تارة يخفو ويخفی تارة كحسام لما سل غمد
9 - ذعر الأبصار محمرا كما قلب الحملاق في الليل الأسد
العاطفة والأفكار :
- عاطفة الإعجاب بروعة الطبيعة الساحرة وقت البرق المخالط لظلمة الليل ممتزجة بروعة البرق ما بين جمال وهيبة ، وجاءت الأفكار مجسدة لها وكذلك التصویر .
1. أترعت الغدران بالمياه وعلاها الزبد .
2 - البرق كان شعلة نارية تشتعل وسرعان ما تنطفي
3 - كأن البرق سیف سل ثم أعيد لغمده
4. حمرته تثير رعب في نفوس كبريق عيون الأسد بالظلام
الخيال والتصوير :
جاءت الصور البلاغية متأثرة بأفكار الشاعروجسدة لعاطفته ، ومن الصور : ( تری کل غدير متأق ) كناية عن كثرة وزيادة الماء وعموم الخير ( قوارير الزبد ) تسبيه بليغ جميل يرسم صورة الغدران مترعة بالماء حديثا ، ( البيت السابع ) تشبيه تمثيلي لطيف يشبه صورة البرق وهو يلقي بنيرانه ككائن خرافي أسطوري ينفخ النار ، والطباق بين شب وخمد يبرز الصورة الحية للبرق وسرعة تبدد أضوائه ، ( البيت الثامن ) تشبيه تمثیلی لطيف يشبه صورة البرق اللامع وسرعة زواله بصورة سيف أخرج من غمده لبرهة التهديد أو تباه ثم أعيد وهو تشبيه يرسم صورة أخرى للبرق ، والطباق بي ( يخفو # يخفی ) طباق يبرز سرعة ومیض اببرق وزواله وكذلك الجناس الناقص بين الكلمتين يحدث